لـم يبـقَ منّي سـوى تنهيـدة عبرت
صمت الوداع فأدمـت كـفّ تلويحي
ما مـن ضياع وإلا بـات يعرفني
فطـالمـا غـصّ فـي منفاي تصريحي
أسامر القهـر فـي تـابـوت مملكة
مـن الـزوابع والأنواء والـريـح
أسير في الجمع لـكـن خـطـوتـي انفردت
کصـوت نـاي غفـا بيـن المراجيح
أمينـة الـروح لـو أهديتني فرحاً
فـالعـمـر قـارب أن يخفي مفاتيحي
قد یجهش الضـوء من ليـلٍ يباغته
ويـركـض الـدهر حيناً دون توضيح
يغتـالنـي العمـر فـي صمتٍ ويأكلني
هذا الغيـاب الـذي يـدمـي تباريحي
كـأننـي فـي لـحـافِ الليـل شرنقة
مـن الهموم على وجه المصابيح