القدمة : الكوكبُ الدرّي..كأنّه وجهُ الواثقين في بياض الأسئلة.. إلى أحضانٍ خفيّة ، يتألق الشعر بإظهارها...الشاعر الغرائبي ذو التجربة الأكثر حكمةً ، تفيض من كفيّه الصياغات اللغوية والنغمية الأغنى عاطفةً في البعد والرؤيا والإحساس.. الطفل.. الشجرة العارية بعد أن نفضت ربيعاً على صعوبات الطرقات ، المخفيُّ بذاته .. يصرخ حين يتكلم عن لذّةٍ أدبية عن فنانٍ احتكم أولاً للكائن المتمرد في جوفه تحت قافلة من هواجس طويلة الخواص نجد...التسمية التأسيسية لقوة التطهر تمنح الشاعر أسماً آخرٓ للتبختر بين الوجود الفيزولوجي والميتافيزيقي في قصائده أو بين عوالمِ قاراتٍ متصارعةٍ في كفّ واحد من الدهشة المفخخة كما لو أنها تُرى لأول مرةٍ ، عوالمٌ من إيحاء صامد جمع من المحمولات صياغةً ومسمياتٍ وتاريخاً طويلا يعود لنا بثمرة ناضجة حلوة الروح والمذاق بذات حسيّةٍ فاعلة الأستاذ الشاعر الكبير أبو أيهم النابلسي (لقد خلقتْ أناملك العبقرية) كما يقول بودلير ، كيف لا وأنت السفح نركض خلفك بمرح وأنت حافة حادة جارحة من الشعر... مهذبُ اللغة والفخامة والرصانة والجزالة.. حكاياتٌ بطابع شعري هي رأس الفكرة التي أنجبت قدراً كبيراً من استراتيجياتِ الترميز والحدث والتصورات ... أبارك لك .. وأنت الهرم الكوني تراقب القمم وتأسّرُ بوصلات الورق لتكون رسولاً دلالياً مرئياً للدهشة المقدسة.. مدادُ شعرٍ..لعبقريةٍ متفردة. تقبلْ مني عظيم الحبّ.
بقلم : الشاعر المهندس علي سلمان الموسوي العراق.
هل يمكن أن يخرج من النثر قصيدة؟ النثر محلول ومرخي ومبسوط كالكف، وليس شد أطرافه إلا من باب التفنن ضمنه طبيعة النثر مرسلة، وأهدافه إخبارية أوبرهانية، إنه ذو هدف زمني، عالم مغلق، مكتف بنفسه، ذو وحدة كلية في التأثير، ولا غاية زمنية للقصيدة. ( محاولات إيقاظ الضوء ) والشاعر : " ديب النابلسي" الرحالة الذي يجوب العالم بكمرا الكلمات لينضم إلى قافلة من أدباء المهجر العرب گ جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة و إيليا أبو ماضي وفوزي معلوف ونسيب عريضة والريحاني. فيجمع بين العاطفة الجياشة والفكر الموجه ، وعمق التجربة ، والخيال ، إنه يبني علاقته بالآخر على جسور أعمق غورا في النفس، أقل تورطا في الزمن الموقت والقيمة العابرة، أكثر ما تكون امتلاكا للقارئ، تحريرا له، وانطلاقا به، بأكثر ما يكون من الإشراق والإيحاء والتوتر. وكون شاعرنا له ذائقة خاصة وإحساس مرهف ومعرفة كبيرة بالنفس وما يعتريها وعشق دائم في خلجات الروح فتراه يكتب دون ملل ولا زيف.. يرسم نبضاته بريشة فنان ويرتل اشعاره في محراب المتصوف مؤكدا على أهمية الصدق النفسي في الشعر ، والقيمة الثقافية في تكوين الشاعر ، وتعميق رؤيته الحياتية ، حتى يكون الشعر عبارة عن فضاء ذاتي ، او انعكاس لعالمه الداخلي. فيجسد التجربة الشعرية خارج حدود الوطن معبراً بطرق ابداعية في كل قصيدة. وهنا يصبح غريباً ويغرق في اغترابه يحاول أن يفك الطلاسم التي تمنعه من الوصول والتواصل فتصبح ابداعاته سهاماً يوجهها الى صدر القارئ.
بقلم الأديبة : ديمه العاشور
حقوق النشر محفوظة
www.dar-al-manal-al-arabi.com
دار دار المنال العربي : دار للنشر الورقي والإلكتروني على مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع google تتضمن النصوص الأدبية من الشعر العربي المقالة القصة القصيرة تقوم الدار بحفظ ونشر كافة متضمانتها والمشاركات المطروحه ... القائم بالأعمال : الأديب : ريمون سليمان ...الأديبة : ديمه العاشور..
جميع حقوق النشر محفوظة